محمد شعبان، شخص ذو اعاقة حركية ( شلل دماغى) مؤهله متوسط يعمل فى مصنع السويدى. اثبت نجاح فى عمله بشهادة مديرينه، وهذا أهله للترقى فى وظيفته رغم كل ما عاناه من اجراء عمليات مختلفة حوالى عشرون عملية وهو شخص طموح يريد ان يفيد المجتمع.

خالد حنفى، شخص ذو اعاقة بصرية، حصل على ليسانس حقوق سنة 1993، ثم حصل على دبلوم فى القانون الخاص 1998 وحصل على المركز الاول فى دبلوم الدراسات القضائية، ويحضر حالياً للدكتوراة، وهو يعمل كمحامى حر لمدة 17 سنة بنجاح، وهو عضو فى اتحاد المحامين العرب، ومنسق لجنة المحامين ذوى الاعاقة.

سليمة محمد عبدالمالك، ذات اعاقة حركية ” ترتدى جهاز فى القدم” تخرجت فى كلية التجارة 2009 ، عملت بشركة لى لى للأدوية من خلال ويانا منذ بداية عام 2010 ، تعمل موظفة استقبال وهى حاليا مرشحة للعمل كسكرتيرة خاصة لمدير قسم الادارة الهندسية لتكون مسئولة عن كل الاعمال الادارية والمالية بالقسم.

احمد سالم انور، شخص ذو اعاقة سمعية ، مؤهله دبلوم فنى للصم قسم كمبيوتر، حصل على الجائزة الاولى وشهادة تقدير من هيئة الامم المتحدة والصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات لتصميم لوجو خاص بقاموس الاشارة العربى المصرى.
واخته هبة سالم انور، شخص ذات اعاقة سمعية ، مؤهلها دبلوم تجارة تعمل فى مجال المالتى ميديا والتصميم بنجاح.

قصة كفاح شاب مصرى

انا اسمى :خالد عبدالهادى صابر حسن احد الشباب من ( متحدى الاعاقة الموجودين فى مصر)عندى31 سنة وحاصل على بكالوريس تجارة دفعة 2005 ومتزوج .وانا من اسرة مصرية بسيطة مكونة من والدى ويعمل حداد مسلح ووالدتى ربة منزل ولى اخت وثلاثة اخوات وجميعهم حاصلين على موهلات عالية
تبدا قصة كفاحى منذ الصغرحيث كنت لا اعطى اى اهتمام بما لدى مثل معظم الاخرين الذين يفكرون ليلا ونهارا فى هذا الموضوع .ولى موقف كثيرة بدات اتحدى به اعاقتى وهاانا اروى لكم اثنين من تلك المواقف التى صادفتنى فى حياتى ولم توثر بى ولكن اعطتنى قوة وارادة وتحدى لنفسى ومن امامى :
كانت اولها فى مجال الرياضة : حيث كنت فى( الثانية عشرة ) من عمرى حيث كنت احب الرياضة وكنت مشتركة فى احد مراكز الشباب وفى يوم من الايام توجهت الى صالة لعبة الكاراتية بالمركز فاعجبتنى فاردت ان اخوض تلك التجربة
وبلفعل ودونا تردد توجهت الى المدرب وعرضت عليه اننى اودالاشتراك فى تلك العبة .ولكنة رفضا فى البداية ولكننى اثررت على موقفى واقنعتة ان يجربنى وفى نهاية الامر وافق على راى .وفى اليوم التالى وجدانى منتظم فى التدريب وارتدى ملابس العبة ووسط ترحيب واذهال من لاعبين الموجودين فى التدريب بدات التمرين وبدالمدرب شرح لى بعض الحركات وبالفعل بدات ان استجيب معه وبالفعل يوم بعض الاخر اتقنت العبة بمساعدة المدربة ولاعبين معى حتى وصلت فىا لعبة الى مستوى عالى وحصلت على احزمة عالية .واثبت للمدرب اننى قادر على اثبت ذاتى.
ولى قصة اخره فى حياتى العملية حيث كنت ادرس فى الجامعة :وارت ان انزل الى سوق العمل فقرات فى بعض الصحف عن وجود فرصة عمل للشباب ودون تردد توجهت الى مقر الشركة وقدمت طلب وفعلا دخلت لعمل انترفيو مع المدير المختص وجلست وتحدثت معه وعرفت منه ان طبيعة العمل كمندوب مبيعات واننى لا اصلح لهذا العمل لانه شا ق ولكنى اخبرته على اننى قادر على خوض هذه التجربة دون النظر الى اعاقتى ,وبالفعل اعطنى تللك الفرصة ونزلت بالفعل الى سوق العمل لاعمل بجد ودون النظر الى مشاقة تلك العمل ووجدت نفسى اننى اتفوق فى العمل واحقق مبيعات مذهلة واثبت للمديرة انه الاعاقة هى اعاقة الفكرة والسرار وليست اعاقه حركية ووجدت من المدير اعجب شديد حتى وصلا هذا الاعجاب الى مديرى فى الفرع الرئيسى .وكانت هناك حفلة بالفرع الرئيسى وكنت من المتسابقين لحضور ذلك لنسبة مبيعاتى العاليه .وهناك وجدت ترحيب شديد من الحاضرين ووجدت مديرى يلقى محاضرة عنى وعلى موقفه معى فى البداية وعن اسرارى للعمل وعن انجازاتى فى العمل .وانه لابد من الانسان ان لا يفرق بين معاق اوسوى.وكانت هذة جزاء من قصة كفاحى فى الحياة .

لا ضعف ولا استسلام - لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس

أنا شاب في عمره 27 عاما من أسرة متوسطة لي أبا وأمي وكان ينتظرا أول طفل لهما وبعد مرور بعض من الوقت حملت أمي وكان ألفرحه كبيرا ولدت في عيد تحرير سيناء وزادت ألفرحه أكثير ومرة من عمره عامين ولا أستطيع المشي وكانت صدمه كبير لي أبى وأمي من هنا بدأت رحلته وذهبت بي أمي وأبى إلى كثير من الأطباء ولقد واجمعوه على أنى حاله من حالات ) CB) وهى نتيجة عدم وصول أكسجين كفاية لي إشارات الحركة الساردة من المخ إلى حركة القدمين وقد أداء ذلك إلى عدم الحركة تاما ومع العلم أن جسم ينمو طبيعة جدا وعند الخمسة سنوات قال أحد الأطباء لابد من جراحية في الساقين لي أستطيع المشي وذهبت إلى أحدى المستشفيات لأجراء العملية وبعد أجراء العملية جلسة عدة شهور في بنطلون من الجبس وبعد إزالة الجبس وبدأت رحلته الثاني مع العلاج الطبيعي وتمرين التقوية للعضلات وبعد عدة أشهور من العلاج الطبيعي والتمرين بدأت المشي ولكن كانت المشي بغير شكله الطبيعي مع إن إحساس أنها مشى طبيعة وفى السادسة من عمره داخلة المدرسة وكنت سعيد جدا وأدرك أنى حركة مختلفة عن باقي زوملأء وكان مدرسين وزملاء يحبوا كثيرا وبعد ذلك انتقلت إلى مرحلة الإعدادية التي هي أحلى مراحل حياتي واستمر التمرين التي تقوي عضلات الجسم حتى قامت المدرسة بتكرمي أحسن لعب ألعاب قوة على مستوى مدراس المحافظة وآخذات جائزة الاراده والتحدي وأيضا أخذت شهادة تقدير في البحث العلمية وبعد ذلك انتقلت إلى كراحلة الثانوية وأيضا كرمتني المدرسة أحسن لعب رياضة وعند اخر يوم في مراحله الثانوية ذهبت إلى أحدى أطباء العظام وقال الطيب لابد من أجراء عملية كسر عظام من اجل تعديل شكل الحركة وداخلت إلى أحدى المستشفات مرة ثاني لإجراء العملية وبعد أجراء العملية جلس في السرير 7شهور مع العلاج الطبيعي الخفيف وبعد ذلك بدأت المشي على مشيه وبعد مرور عام اتئلام العظام وبدأت العب ألسباحه والجيمان ومع العلاج الطبيعي المكثف لتحسين حالته وكان ذلك مصرف بهزها على اى و أمى وابدات ابحث عن عمل لخفيف عن ابى وامى حتى أتي لى أحدى أصدقاء أبى بعقد لمدة 6شهور بمجمع التحرير في ادارة غرب القاهرة التعليمة وكان مراتب75 جنية ومع ذلك لم اقول لا وعملت في المحلات التجارية وبعد مرور 8أعوام رزقا الله بوظفية اخرها أحدى شركات صنعتة عدادت الكهرباء في مدنية السادس من أكتوبروكل رؤساء وزملاء في العمل يحبوا جدا وبعد مرور عام ونصف من العمل في الشركة ذهبت الى الجامعة المفتوح وداخل كلية تجارة وذهبت الى احد الاطباء لكىاعرف اخر ما وصل الطب في علاجى وقال لى انت تحتاج الى عملية أطالة اوتار ودخلت الى أحدى المستشفيات مرة ثالث للاجراء العملية وبعد اجراء العملية جلس في الجبس شهر ونصف وكنت اتحركه حركة بسطه وانا الان حالات افضل مما كنت فيها واجمعوه الاطباء انى افضل حاله في حالات (CB) ومازالت احبث عن جديد لساعد نفسى وغيره واخر الكلام هو قول سيدنا يعقوب ( وما صبرواك الا بالله) ودعاء سيدنا أيوب(وأن مثنا الضر وأنت ارحم الرحمين) ودعاء سيدنا محمد (اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفى الاخر حسنه وقنا عذاب النار)