بعد ان وهبها الله ابتنها جميلة المولودة بالولايات المتحدة الأمريكية, واكتشفت ان طفلتها لديها متلازمة داون, وحيث وجدت الرعاية والدعم والتوجيه من الجهات المختصة وتلقت مكالمات من أولياء أمور لأطفال مروا بنفس التجارب, مع المتابعة معها لتعليمها كيفية التعامل مع الطفلة.
وفى ظل ماوجدته بعد أن عادت إلى مصر أنه لايوجد نظام متكامل يقدم الدعم للأسرة والطفل ذوى الإعاقة, بل وجدت عدد من الخدمات المتفرقة والتى تتفاوت فى جودتها وفائدتها للأسرة والطفل.
فى عام 2006 قامت السيدة هالة عبد الخالق و المؤسسين لمؤسسة ويانا من رجال أعمال و أولياء أمور بتفعيل أدوارهم تجاه المجتمع للمساهمة ضمن المنظمات الغير حكومية لتوعية المجتمع وبدء دمج الأطفال ذوى الإعاقة.
فنشأت لديها المبادرة بإنشاء مؤسسة تعمل على رفع الوعى تجاه الأشخاص من ذوى الإعاقة وأنهم جزء لايتجزأ من المجتمع, يجب أن يتم دمجهم بالكامل كأفراد فاعلين منتجين يشكلون دعامة أساسية من دماعات هذا المجتمع.
ومع تزايد تعرض الكثير من أولياء الأمور للمتاعب والصعاب فى جميع مجالات الحياة (خدمات التعليم ووسائل المواصلات وارتياد الأماكن العامة والأندية وفرص الحصول على عمل).
ومع زيادة أعداد الأشخاص ذوى الإعاقة فى مصر والعالم العربى, حيث يوجد مايقرب من 12 مليون داخل جمهورية مصر العربية, كما يشير تقرير منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الى أن نسبة من 10% إلى 12 % من تعداد السكان فى الدول النامية هم من الأشخاص ذوى الإعاقة.
وجد المؤسسين انه قاد حان الوقت للبدء فى بناء نظام متكامل يخدم الأفراد من ذوى الإعاقة وقضاياهم وأن تكون مؤسسة ويانا بيت الخبرة القائم على رفع كفاءة وتطوير أداء الخدمات والأفراد العاملين فى مجالات الإعاقة المختلفة.
منهجية ويانا
محور التمويل
محور التدريب
محور الدمج
محور التوعيه والتوجيه
الرسالة
الرؤية
القيم
تحقيق الدمج فى المدارس والشركات والمجتمع ككل من خلال أليات محددة :
التوعية – التعليم الدمجى – التدريب والـتعليم – الإرشاد الأسرى – رعاية الفئات المهمشة – التعاون الدولى