hala

بدأت فكرة انشاء كيان للاهتمام بتوعية المجتمع والأسر والعاملين في مجال الإعاقة والعمل علي دمجهم في المجتمع لدى السيدة هالة عبد الخالق رئيس مجلس الأمناء عام 2006، وذلك بعد ان وهبها الله ابنتها “جميلة” التي ولدت في الولايات المتحدة الامريكية – قبل هذا التاريخ بعدة سنوات – وعندما اكتشفت ان طفلتها لديها متلازمة داون لم يتسع لها الوقت لتفكر ماذا ستفعل أو كيف سيكون حال طفلتها هذا لأنها وجدت الدعم ممن حولها، حيث قامت المستشفى بتوضيح كيفية التعامل مع طفلتها وتلقت العديد من المكالمات الهاتفية من اولياء امور لأطفال مروا بنفس تجربتها ، فوجدت منظومة متكاملة من الدعم لها و لطفلتها.

عندما عادت الى مصر اختلف الوضع حيث لا يوجد نظام يقدم الدعم للأسرة والطفل ذو الاعاقة وانما عدد من الخدمات المتفرقة والتي تتفاوت في جودتها وفائدتها للأسرة والطفل.

من هنا كانت المبادرة بإنشاء مؤسسة تعمل على رفع الوعي تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وانهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع يجب ان يتم دمجهم بالكامل كأفراد فاعلين منتجين يشكلون دعامة أساسية من دعامات المجتمع.

لذا نما احساس مجموعة المؤسسين لمؤسسة ويانا وهم مجموعة من رجال الأعمال وأسر أطفال ذوي إعاقة بتفعيل دورهم تجاه المجتمع للمساهمة ضمن المنظمات الغير الحكومية لتوعية المجتمع ودمج الأشخاص من ذوى الإعاقة.

ان دور مؤسسة “ويانا” منذ اللحظة الأولى تميز بأنه يقوم في الاساس على بناء نظام كامل متكامل يخدم الأفراد ذوي الأعاقة وقضاياهم وان تكون مؤسسة ويانا بيت خبرة يعمل على رفع كفاءة وتطوير آداء الخدمات والأشخاص العاملين في مجال الإعاقة المختلفة.

كلمة الدكتورة هالة عبدالخالق

المؤسس ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة ويانا وأمين عام المجلس القومى لشؤون الإعاقة سابقا

انطلاقًا من الإيمان بأهمية رفع الوعى تجاه الأشخاص ذوى الإعاقة والتركيز على أنهم جزء من نسيج المجتمع يجب دمجه وصهره ليكون إضافة منتجة كان الدافع لإقامة مؤسسة ويانا لتكون بمثابة معبر هام للعمل على إذكاء الوعى فى المجتمع بأسره بشأن الأشخاص ذوى الإعاقة وتعزيز احترام حقوقهم الدستورية التي تنعكس على إسهاماتهم الاقتصادية ورفع الوعى بقدراتهم وإدماجهم عن طريق توفير مجموعة من الخدمات والبرامج المتنوعة داعمة وشاملة لكل المراحل العمرية وبفضل المولى العلى القدير تم إشهار وتسجيل المؤسسة بوزارة التضامن تحت رقم 6667 لسنة 2006 لتصبح لها الصفة القانونية للتعامل مع جميع المؤسسات والهيئات والجهود تتواصل على قدم وساق لتحقيق هذه المستهدفات.